01‏/04‏/2009

تواصل إضراب الطلبة عن الطعام

حــرية و إنـصاف

تونس في 31 مارس 2009
أخبار الحريات في تونس

1) تواصل إضراب الطلبة عن الطعام:

يواصل الطلبة المطرودون إضرابهم عن الطعام لليوم الثامن و الأربعين على التوالي احتجاجا على الطرد التعسفي الذي تعرضوا له و للمطالبة بترسيمهم من جديد لمواصلة تعليمهم العالي.

وقد أصبحت حالتهم الصحية تنذر بالخطر نتيجة الهزال الشديد و أصبحوا غير قادرين على الرؤية والوقوف و الكلام.
و حرية و إنصاف تطالب سلطة الإشراف بالتدخل لمنع حصول الكارثة قبل فوات الأوان و الاستجابة للمطالب العادلة للطلبة المطرودين.

2) مخالفة القانون باسم التعليمات، منع الأستاذة نجاة العبيدي نموذجا:

لا تزال الادارة العامة للسجون و الإصلاح تصر على مخالفة القانون باسم التعليمات مانعة الأستاذة نجاة العبيدي من زيارة منوبيها، وقد امتد المنع بعد أن كان مقتصرا على سجن المرناقية ليشمل اليوم الثلاثاء 31 مارس 2009 زيارتها لمنوبها الدكتور الصادق شورو الرئيس السابق لحركة النهضة المعتقل بسجن الناظور دون أي مبرر قانوني خاصة و أنها استظهرت ببطاقة الزيارة اللازمة المسلمة من السلط القضائية و هو ما يشكل انتهاكا لحقها المشروع في زيارة منوبيها.

3) اعتقال السجين السياسي السابق علي الدريدي:

اعتقل أعوان البوليس السياسي يوم السبت 30 مارس 2009 السجين السياسي السابق السيد علي الدريدي من أجل خطيتين و اقتادوه إلى إقليم شرطة تونس ثم إلى ثكنة بوشوشة ليتم عرضه على وكالة الجمهورية صباح يوم الاثنين 30 مارس 2009 على وكالة الجمهورية ، و لم يطلق سراحه إلا بعد أن قدم شقيقه شهادة في براءة الذمة منذ عام 2007.

4) اعتقال شادي بوزويتة و بلال الرايس:

قام أعوان البوليس السياسي التابعين لمنطقة الشرطة بباب سويقة بتونس العاصمة باعتقال السيدين شادي بوزويتة و بلال الرايس و احتجازهما لمدة ساعتين دون مبرر، علما بأنه ليست المرة الأولى التي يضايق فيها السيدان بوزويتة و الرايس بسبب التزامهما بمظاهر التدين في اللباس و اللحية.

5) حزب قانوني ممنوع من عقد مجلسه الوطني:

أعلن الحزب الديمقراطي التقدمي اليوم الثلاثاء 31 مارس 2009 أنه ممنوع من عقد مجلسه الوطني باعتبار الرفض غير المبرر لمالكي القاعات و النزل لاستضافة أشغال المجلس الوطني تطبيقا للتعليمات الصادرة من جهات تسعى للتضييق على نشاطات الحزب و محاصرته.


عن المكتب التنفيذي للمنظمة
الرئيس
الأستاذ محمد النوري

ليست هناك تعليقات: