حزب العمال الشيوعي التونسي
بلاغ : البوليس السياسي يقتحم منزل الرفيق حمّه الهمامي والأستاذة راضية النصراوي
يعلم حزب العمال الشيوعي التونسي الرأي العام أنّ مجموعة من "الأشخاص" اقتحمت فجر اليوم على الساعة الثانية والنصف صباحا منزل الرفيق حمّه الهمامي، الناطق الرسمي باسم الحزب، وزوجته الأستاذة راضية النصراوي، رئيسة الجمعية التونسية لمقاومة التعذيب، الذين كانا متغيّبين خارج البلاد.
وقد قام المقتحمون بفتح الباب مستعملين مفتاحا، ظنا منهم أنّ المنزل خال، وعندما فوجئوا بوجود صديق للعائلة داخله لاذوا بالفرار دون أن يتمكنوا من تنفيذ كلّ ما جاؤوا من أجله: سرقة المنزل أو وضع أجهزة تنصّت أو أيّ شيء آخر من هذا القبيل، ويبدو أن كل ما تمكنوا من الإستيلاء عليه يتمثل في مفاتيح للمنزل ولسيارة الأستاذة راضية النصراوي إضافة إلى مبلغ مالي.
إن حزب العمال الشيوعي التونسي يتهم البوليس السياسي لنظام بن علي بارتكاب هذا العمل الإجرامي، فمنذ عدّة أيام تكثفت المراقبة حول مقر إقامة الرفيق حمّه الهمامي والأستاذة راضية النصراوي، حيث كان يتواجد باستمرار حوالي 7 أو 8 أعوان بالزيّ المدني يستعملون سيارتين مدنيتين [1] ولا يغادرون المكان إلاّ في ساعة متأخرة من الليل، ومن الملاحظ أيضا أنّ حارس الإقامة لم يظهر ليلة الواقعة.
ويذكر حزب العمال الشيوعي التونسي أنه ليست هذه المرّة الأولى التي يرتكب فيها بوليس بن علي السياسي مثل هذه الأعمال الإجرامية، فقد عمد إلى خلع مكتب الأستاذة راضية النصراوي 3 مرّات، كما أحرق مكتب الأستاذ العياشي الهمامي وسرق أو خرّب سيارات العديد من الناشطات والنشطاء علاوة على الاعتداء الوحشي عليهم. كما تكاثرت في الأسابيع الأخيرة إعتداءات البوليس السياسي على المعارضين والمناضلين في مختلف المجالات وخصوصا المنتمين منهم لهيئة 18 أكتوبر للحقوق والحريات، وذلك أشهرا قليلة قبل المهزلة الإنتخابية التي يستعدّ لتنظيمها نظام بن علي.
إن حزب العمال الشيوعي التونسي يدين هذا الإعتداء ويدعو كافة القوى الديمقراطية للتصدّي للأعمال الإجرامية للبوليس السياسي التي لا تستثني أحدا والتي من الواضح أنها تهدف إلى فرض الصمت على الجميع.
حزب العمال الشيوعي التونسي
تونس في 25 أفريل 2009
[1] الأولى من نوع "Renault Modus" تحمل اللوحة 125 تونس 7711 والثانية من نوع Peugeot 205 رمادية اللون.
بلاغ : البوليس السياسي يقتحم منزل الرفيق حمّه الهمامي والأستاذة راضية النصراوي
يعلم حزب العمال الشيوعي التونسي الرأي العام أنّ مجموعة من "الأشخاص" اقتحمت فجر اليوم على الساعة الثانية والنصف صباحا منزل الرفيق حمّه الهمامي، الناطق الرسمي باسم الحزب، وزوجته الأستاذة راضية النصراوي، رئيسة الجمعية التونسية لمقاومة التعذيب، الذين كانا متغيّبين خارج البلاد.
وقد قام المقتحمون بفتح الباب مستعملين مفتاحا، ظنا منهم أنّ المنزل خال، وعندما فوجئوا بوجود صديق للعائلة داخله لاذوا بالفرار دون أن يتمكنوا من تنفيذ كلّ ما جاؤوا من أجله: سرقة المنزل أو وضع أجهزة تنصّت أو أيّ شيء آخر من هذا القبيل، ويبدو أن كل ما تمكنوا من الإستيلاء عليه يتمثل في مفاتيح للمنزل ولسيارة الأستاذة راضية النصراوي إضافة إلى مبلغ مالي.
إن حزب العمال الشيوعي التونسي يتهم البوليس السياسي لنظام بن علي بارتكاب هذا العمل الإجرامي، فمنذ عدّة أيام تكثفت المراقبة حول مقر إقامة الرفيق حمّه الهمامي والأستاذة راضية النصراوي، حيث كان يتواجد باستمرار حوالي 7 أو 8 أعوان بالزيّ المدني يستعملون سيارتين مدنيتين [1] ولا يغادرون المكان إلاّ في ساعة متأخرة من الليل، ومن الملاحظ أيضا أنّ حارس الإقامة لم يظهر ليلة الواقعة.
ويذكر حزب العمال الشيوعي التونسي أنه ليست هذه المرّة الأولى التي يرتكب فيها بوليس بن علي السياسي مثل هذه الأعمال الإجرامية، فقد عمد إلى خلع مكتب الأستاذة راضية النصراوي 3 مرّات، كما أحرق مكتب الأستاذ العياشي الهمامي وسرق أو خرّب سيارات العديد من الناشطات والنشطاء علاوة على الاعتداء الوحشي عليهم. كما تكاثرت في الأسابيع الأخيرة إعتداءات البوليس السياسي على المعارضين والمناضلين في مختلف المجالات وخصوصا المنتمين منهم لهيئة 18 أكتوبر للحقوق والحريات، وذلك أشهرا قليلة قبل المهزلة الإنتخابية التي يستعدّ لتنظيمها نظام بن علي.
إن حزب العمال الشيوعي التونسي يدين هذا الإعتداء ويدعو كافة القوى الديمقراطية للتصدّي للأعمال الإجرامية للبوليس السياسي التي لا تستثني أحدا والتي من الواضح أنها تهدف إلى فرض الصمت على الجميع.
حزب العمال الشيوعي التونسي
تونس في 25 أفريل 2009
[1] الأولى من نوع "Renault Modus" تحمل اللوحة 125 تونس 7711 والثانية من نوع Peugeot 205 رمادية اللون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق