02‏/04‏/2009

اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني يتضامن مع طلبة تونس

اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني يتضامن مع طلبة تونس


انهم طلاب، انهم مناضلون، انهم تونسيون، انها 50 يوماً من الاضراب عن الطعام ينفذها عدد من الطلاب الأحرار الذين تم طردهم من جامعة تونس وبعضهم دخل السجن ولا يزال حتى الآن، أما تهمتهم فهي انخراطهم في العمل النقابي في «الاتحاد العام لطلبة تونس»! 50 يوماً من الاضراب عن الطعام لم تدفع وزارة التعليم العالي الى اعادة النظر في ملفاتهم واعادتهم الى صفوف الدراسة، 50 يوماً من الجوع ولم تقتنع السلطات التونسية القامعة أن هؤلاء الطلاب هم الأحق في العلم وهم الأحق في التخرج من جامعاتهم، 50 يوماً من الجوع من أجل العودة الى الدراسة ولم ترف جفون الوزراء الثقيلة لبحث قضية تخطت حدود تونس لتشغل العالم بأسره! ـ

سجل أيها التاريخ هذه الأسماء: سمير النفزي: مطرود منذ 5 سنوات، محمد السوداني: مطرود منذ سنتين، أيمن الجعبيري: مطرود منذ سنتين، توفيق اللواتي: مطرود منذ سنة، محمد بوعلاق مطرود أثناء امتحانات 2009، لطفي اللواتي مطرود أثناء الامتحانات، وعلي بوزوزية... اضافة الى ثلاث قياديين في اتحاد الطلبة يقبعون في سجون القمع نتيجة تهمة العمل النقابي ذاتها وهم: الشادلي الكريمي، قيس بوزوزية وعلي الفالح. سجل ايها التاريخ أسماء أبطال يفدون الحرية بحياتهم، أبطال يفضلون الموت على الانصياع والاستسلام للسلطات الهمجية، أبطال يقاومون بلحمهم سلطة لا تزال تتعنت في رفضها لمطالب الطلبة ومواصلتها لسياسة الطرد والمحاكمات، وفي إصرارها على ضرب استقلالية الاتحاد العام لطلبة تونس بحرمانه من حقه في إنجاز مؤتمره. ـ

سجلي ايتها السلطات التونسية في ملفاتك المختومة بالعهر والحقد والخوف أن يداك ترتكب جريمة لا يمكن أن تصدق في عصرنا هذا، جريمة موصوفة تقضي بقتل طلاب علم ونضال، وتحكم على طلاب آثروا الحرية والحياة بالموت أو السجن أو الملاحقة. لا تتوقفي هنا، ذيلي ملفات هؤلاء بعبارة: نحن في سلطة القمع نتعهد بالبقاء في خط العهر السياسي نفسه، ولن ننظر في قضية طلاب أعلنوا الإضراب عن الطعام في 10 شباط 2009 بهدف اعادتهم الى الدراسة. سجلي لا تتوقفي: نحن سلطة تعلم شعبها الذل والتشرذم، ومن لا يخضع نقتله... سجلي ودماء طلابك على أصابعك العشرة! ـ

نحن في اتحاد الشباب الديقمراطي اللبناني، نعلن تضامننا مع الطلاب التونسيون اللذين يخوضون معركة منع اتحاد الطلبة من الانقسام والتشرذم، الذي تسعى إليه السلطة التونسية. ونرفض محاصرة قوات الشرطة التونسية مقر الاتحاد في محاولة منها لمنع الزيارات التضامنية مع المضربين عن الطعام، وندعو جميع المنظمات الشبابية العربية لاعلان تضامنها مع الطلاب التونسيون بالتحركات والبيانات والاعتصامات امام السفارات التونسية في جميع الدول. ـ

عاشت وحدة الاتحاد العام لطلبة تونس
الحرية لأسرى السجون التونسية
الحرية للمضربين عن الطعام

اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني

ليست هناك تعليقات: