لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس
تونس في 18.04.2009
حملات البوليس المحمومة تتواصل ضد المحجبات التونسيات
إنتهى إلى علم لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس ، بأن حملات البوليس على المحجبات في جهة نابل متواصلة أسبوعيا ، وقد شهد يوم الجمعة 17 أفريل 2009 ، ومنذ الصباح الباكر قيام مجموعة من أعوان البوليس بزي مدني (يفترض أنهم من البوليس السياسي) باعتراض النساء والفتيات المحجبات بالسوق الأسبوعية للمدينة ، وتتقدم المجموعة شرطيتان تدعى احداهما أميمة بنت حسونة السالمي وتعمل بمركز سيدي عمر بنابل ، وسفيان الخمري رئيس المركز المذكور .
وتشمل الحملة أيضا الرجال والشباب الملتحين .
ويتم إقتياد الموقوفين من النساء المحجبات والرجال الملتحين الى مركز الشرطة بالسوق أين يجبرون على الامضاء على التزام بنزع الحجاب بالنسبة للنساء و بحلق اللحية بالنسبة للرجال . وقد سبق للجنة أن أصدرت أكثر من بيان بخصوص الحملات الأسبوعية المسعورة التى تستهدف المحجبات وكذا الملتحين بجهة نابل .
ولجنة الدفاع عن المحجبات بتونس ، تستهجن بشدّة أساليب الإرعاب والترويع الذى تستخدمه فلول البوليس ضد المواطنات التونسيات المحجبات والذى يهدف إلى إكراههن بالقوة الغاشمة والتسلط المشين على التخلي عن إرتداء الحجاب ، وهو سلوك أصبح علامة مسجلة للنظام التونسي في أرجاء الدنيا ، ونحن ندعوه إلى مراجعة سياسته العدوانية التى تستهدف إستئصال المحجبات ، والتى كشفت الأيام أنها فاشلة ، وكذا عدم الإنتقاص من حرية المرأة التونسية المحجبة .
تدعو كل المحجبات المستهدفات إلى تشكيل رابطة تدافع عن حقوقهن أمام صلف البوليس ، ورفع عرائض ورسائل إلى كل الجهات السياسية والحقوقية في البلاد وخارجها ، وعدم إستثناء كل اشكال التظلم وخاصة للقضاء لملاحقة المتورطين في هذه الحملات المشبوهة .
تطالب كل أحرار في كل مكان ، وكل الهيئات والمنظمات والشخصيات الحقوقية بعدم الصمت تجاه محنة المرأة التونسية المحجبة وإبداء مواقف تنسجم مع ما يدعون إليه من حريات وحقوق إنسان ، وتطالب علماء الأمة ودعاتها إلى الوقوف بحزم أمام الإنتهاكات التى ترتكب بحق المرأة التونسية المحجبة وتهيب بهم أن ينصروها في محنتها ، ولا تعفى أحدا من مسؤوليته مهما كان موقعه .
تونس في 18.04.2009
حملات البوليس المحمومة تتواصل ضد المحجبات التونسيات
إنتهى إلى علم لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس ، بأن حملات البوليس على المحجبات في جهة نابل متواصلة أسبوعيا ، وقد شهد يوم الجمعة 17 أفريل 2009 ، ومنذ الصباح الباكر قيام مجموعة من أعوان البوليس بزي مدني (يفترض أنهم من البوليس السياسي) باعتراض النساء والفتيات المحجبات بالسوق الأسبوعية للمدينة ، وتتقدم المجموعة شرطيتان تدعى احداهما أميمة بنت حسونة السالمي وتعمل بمركز سيدي عمر بنابل ، وسفيان الخمري رئيس المركز المذكور .
وتشمل الحملة أيضا الرجال والشباب الملتحين .
ويتم إقتياد الموقوفين من النساء المحجبات والرجال الملتحين الى مركز الشرطة بالسوق أين يجبرون على الامضاء على التزام بنزع الحجاب بالنسبة للنساء و بحلق اللحية بالنسبة للرجال . وقد سبق للجنة أن أصدرت أكثر من بيان بخصوص الحملات الأسبوعية المسعورة التى تستهدف المحجبات وكذا الملتحين بجهة نابل .
ولجنة الدفاع عن المحجبات بتونس ، تستهجن بشدّة أساليب الإرعاب والترويع الذى تستخدمه فلول البوليس ضد المواطنات التونسيات المحجبات والذى يهدف إلى إكراههن بالقوة الغاشمة والتسلط المشين على التخلي عن إرتداء الحجاب ، وهو سلوك أصبح علامة مسجلة للنظام التونسي في أرجاء الدنيا ، ونحن ندعوه إلى مراجعة سياسته العدوانية التى تستهدف إستئصال المحجبات ، والتى كشفت الأيام أنها فاشلة ، وكذا عدم الإنتقاص من حرية المرأة التونسية المحجبة .
تدعو كل المحجبات المستهدفات إلى تشكيل رابطة تدافع عن حقوقهن أمام صلف البوليس ، ورفع عرائض ورسائل إلى كل الجهات السياسية والحقوقية في البلاد وخارجها ، وعدم إستثناء كل اشكال التظلم وخاصة للقضاء لملاحقة المتورطين في هذه الحملات المشبوهة .
تطالب كل أحرار في كل مكان ، وكل الهيئات والمنظمات والشخصيات الحقوقية بعدم الصمت تجاه محنة المرأة التونسية المحجبة وإبداء مواقف تنسجم مع ما يدعون إليه من حريات وحقوق إنسان ، وتطالب علماء الأمة ودعاتها إلى الوقوف بحزم أمام الإنتهاكات التى ترتكب بحق المرأة التونسية المحجبة وتهيب بهم أن ينصروها في محنتها ، ولا تعفى أحدا من مسؤوليته مهما كان موقعه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق