الرابطـــــــة التونسيــــــــة للدفــــــــاع عن حقـــــــــــوق الإنســـــــــان
تونس في 10 أفريل 2009
بيـــان
السلطة تمنع انعقاد مؤتمر الاتحاد العام لطلبة تونس
جندت السلطة أعدادا غفيرة من أعوان الأمن منذ عشية أمس 09 أفريل 2009 لمنع انعقاد المؤتمر الخامس والعشرين للاتحاد العام لطلبة تونس الذي كان مقررا لأيام 10 و11 و12 أفريل 2009 بكلية العلوم ببنزرت. وحوصرت مدينة بنزرت بوضع حواجز أمنية بجميع مداخلها منذ عشية أمس مع تفتيش جميع وسائل النقل العمومي ومعظم الوسائل الخاصة التي يشتبه وجود قادمين للمؤتمر فيها.
وحوصرت كلية العلوم ببنزرت صباح هذا اليوم وعلقت الدروس فيها وأجبر الطلبة المقيمين بالمبيت التابع لها على المغادرة.
كما حاصرت قوات الأمن مقر الاتحاد بنهج نابلس بتونس العاصمة مانعة الدخول إليه معتدية لفظيا وبدنيا على بعض من خرج منه. كما ضرب حصار لصيق على العديد من نشطاء الاتحاد العام لطلبة تونس ومن بينهم السيد عزالدين زعتور الأمين العام للاتحاد الذي منع هو أيضا من دخول المقر كما منع كل أعضاء المكتب التنفيذي.
ومنع الطلبة من التنقل من مختلف الجهات أين توجد مركبات جامعية في اتجاه مدينة بنزرت مثلما حصل بسوسة والقيروان وقفصة وصفاقس.وذلك قبل أن تقرر قيادة الاتحاد الإعلان عن افتتاح المؤتمر رمزيا في عدد من الأجزاء الجامعية و تعليق أشغاله إلى وقت لاحق و دعوة المؤتمرين وعموم المناضلين الطلابيين إلى إخلاء مقر الاتحاد ومختلف الكليات والمعاهد العليا التي شهدت الأنشطة النقابية نهار اليوم ،وهو ما تم فعلا بروح عالية من المسؤولية.
وكان المقر المركزي للاتحاد شهد أمس نهاية الإضراب عن الطعام الذي شنه خمسة طلبة لمدة ثمانية وخمسين يوما للمطالبة بحقهم في العودة إلى الدراسة التي حرموا منها بقرارات إدارية جائرة.
إن المديرة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان:
-تعبر عن تضامنها مع الاتحاد العام لطلبة تونس وقيادته وكافة مناضليه في دفاعهم عن استقلالية منظمتهم وحقها في النشاط بكل حرية وخاصة حقها في عقد مؤتمرها الوطني في الزمان والمكان الذي تقرره هياكلها ،و تدعو السلطة لتمكين الاتحاد من عقد مؤتمره في ظروف طبيعية ورفع الحصار عن مقره .
-تطالب السلطة بالكف عن التدخل في الشأن النقابي الطلابي و تعتبر أن ما أقدمت عليه من تصعيد خطير قد يزيد الأوضاع في الجامعة تأزما و يعرقل جهود توحيد صفوف الطلبة في صلب منظمتهم التاريخية الاتحاد العام لطلبة تونس و هو يضاف إلى ما قامت به السلطة من تصعيد في الآونة الأخيرة ضد نشطاء المجتمع المدني وأحزاب المعارضة.
-تشجب هذه الخروقات المتواصلة وشبه اليومية لحق التنقل وللحق في الاجتماع.
عن الهيئــة المديــرة
الرئيــس
المختــار الطريفــي
تونس في 10 أفريل 2009
بيـــان
السلطة تمنع انعقاد مؤتمر الاتحاد العام لطلبة تونس
جندت السلطة أعدادا غفيرة من أعوان الأمن منذ عشية أمس 09 أفريل 2009 لمنع انعقاد المؤتمر الخامس والعشرين للاتحاد العام لطلبة تونس الذي كان مقررا لأيام 10 و11 و12 أفريل 2009 بكلية العلوم ببنزرت. وحوصرت مدينة بنزرت بوضع حواجز أمنية بجميع مداخلها منذ عشية أمس مع تفتيش جميع وسائل النقل العمومي ومعظم الوسائل الخاصة التي يشتبه وجود قادمين للمؤتمر فيها.
وحوصرت كلية العلوم ببنزرت صباح هذا اليوم وعلقت الدروس فيها وأجبر الطلبة المقيمين بالمبيت التابع لها على المغادرة.
كما حاصرت قوات الأمن مقر الاتحاد بنهج نابلس بتونس العاصمة مانعة الدخول إليه معتدية لفظيا وبدنيا على بعض من خرج منه. كما ضرب حصار لصيق على العديد من نشطاء الاتحاد العام لطلبة تونس ومن بينهم السيد عزالدين زعتور الأمين العام للاتحاد الذي منع هو أيضا من دخول المقر كما منع كل أعضاء المكتب التنفيذي.
ومنع الطلبة من التنقل من مختلف الجهات أين توجد مركبات جامعية في اتجاه مدينة بنزرت مثلما حصل بسوسة والقيروان وقفصة وصفاقس.وذلك قبل أن تقرر قيادة الاتحاد الإعلان عن افتتاح المؤتمر رمزيا في عدد من الأجزاء الجامعية و تعليق أشغاله إلى وقت لاحق و دعوة المؤتمرين وعموم المناضلين الطلابيين إلى إخلاء مقر الاتحاد ومختلف الكليات والمعاهد العليا التي شهدت الأنشطة النقابية نهار اليوم ،وهو ما تم فعلا بروح عالية من المسؤولية.
وكان المقر المركزي للاتحاد شهد أمس نهاية الإضراب عن الطعام الذي شنه خمسة طلبة لمدة ثمانية وخمسين يوما للمطالبة بحقهم في العودة إلى الدراسة التي حرموا منها بقرارات إدارية جائرة.
إن المديرة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان:
-تعبر عن تضامنها مع الاتحاد العام لطلبة تونس وقيادته وكافة مناضليه في دفاعهم عن استقلالية منظمتهم وحقها في النشاط بكل حرية وخاصة حقها في عقد مؤتمرها الوطني في الزمان والمكان الذي تقرره هياكلها ،و تدعو السلطة لتمكين الاتحاد من عقد مؤتمره في ظروف طبيعية ورفع الحصار عن مقره .
-تطالب السلطة بالكف عن التدخل في الشأن النقابي الطلابي و تعتبر أن ما أقدمت عليه من تصعيد خطير قد يزيد الأوضاع في الجامعة تأزما و يعرقل جهود توحيد صفوف الطلبة في صلب منظمتهم التاريخية الاتحاد العام لطلبة تونس و هو يضاف إلى ما قامت به السلطة من تصعيد في الآونة الأخيرة ضد نشطاء المجتمع المدني وأحزاب المعارضة.
-تشجب هذه الخروقات المتواصلة وشبه اليومية لحق التنقل وللحق في الاجتماع.
عن الهيئــة المديــرة
الرئيــس
المختــار الطريفــي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق