29‏/04‏/2009

اقتحام منزل السيد حمة الهمامي

حــرية و إنـصاف

تونس في 28-27 أفريل 2009
أخبار الحريات في تونس

1) اقتحام منزل السيد حمة الهمامي :

اقتحم مجموعة من '' الأشخاص '' منزل السيد حمة الهمامي و زوجته الأستاذة راضية النصراوي اللذين كانا خارج البلاد حوالي الساعة الثانية من ليلة الخامس و العشرين أفريل 2009 مستعملين مفتاحا لفتح الباب إلا أنهم فوجئوا بوجود صديق للعائلة داخل المنزل مما اضطرهم للفرار دون إتمام مخططهم ، و تجدر الإشارة إلى وجود حارس للعمارة إلى جانب المراقبة الأمنية المستمرة لمنزل السيد حمة الهمامي من قبل أعوزان البوليس السياسي.

2) استمرار مضايقة المناضلين السياسيين و الناشطين الحقوقيين:

يتواصل الحصار الأمني المضروب على عدد من المناضلين السياسيين و الناشطين الحقوقيين الأعضاء في هيئة 18 أكتوبر للحقوق و الحريات عبر المحاصر الأمنية لمنازلهم و المراقبة اللصيقة لتحركاتهم و المضايقة لأفراد عائلاتهم مثل السادة علي العريض و خميس الشماري و العياشي الهمامي و محمد عبو و حمة الهمامي و زياد الدولاتلي و لطفي الحجي و محمد النوري و الأستاذة راضية النصراوي.

3) منع أعضاء في التكتل الديمقراطي للعمل و الحريات من حضور اجتماع حزبي:

على هامش اجتماع نظمه حزب التكتل الديمقراطي التقدمي للعمل و الحريات مساء يوم الأحد 26 أفريل 2009 بمدينة جرجيس و في محاولة لتعطيل عدد من مناضلي الحزب من الحضور وقع احتجاز السيد عبد الغفار قيزة بمنطقة الشرطة بجرجيس و السيد عمر راشد بمركز للشرطة وسط المدينة كما تم تعطيل مجموعة من مناضلي الحزب قادمين من مدينة تطاوين في الطريق.

4) اعتقال المحامي الشاب الأستاذ كريم قطيب:

اعتقل أعوان البوليس السياسي مساء يوم الجمعة 24 أفريل 2009 المحامي الشاب الأستاذ كريم قطيب بمأوى سيارات المركز التجاري '' البالمريوم '' بالعاصمة و فتشوا سيارته و اعتدوا عليه بالعنف اللفظي و اقتادوه إلى إدارة أمن الدولة أين انتزعوا منه ربطة عنقه و حزامه و خيوط حذائه و استجوبوه و حرروا بشأنه محضرا رفض الإمضاء عليه لعدم تضمنه أقواله ثم أطلقوا سراحه حوالي منتصف الليل.

5) مرتب القاضية ليلى بحرية لم يسلم من الاعتداءات:

تعرضت القاضية ليلى بحرية قاضي الأطفال بالمحكمة الابتدائية بالقصرين وعضو الهيئة الإدارية ''الشرعية'' لجمعية القضاة التونسيين إلى مضايقات جديدة من خلال خصم أكثر من 600 دينار من مرتبها لشهر أفريل 2009 علما بأنه خُصم ما يزيد عن 800 دينار من مرتبها لشهر مارس 2009

6) مضايقات بالجملة تتعرض لها عائلة توفيق الصفاقسي :

تتعرض عائلة توفيق الصفاقسي بمدينة رأس الجبل إلى مضايقات مستمرة من قبل أعوان البوليس السياسي بمنطقة رأس الجبل إذ لم يكفهم الزج بابنه بلال في السجن في قضية أجمع كل المتابعين لأطوارها أنها غير عادلة حكم عليها فيها بخمس سنوات نافذة كما أصيب ابنه الثاني حمزة بمرض نفسي منعه من مواصلة الدراسة و الاندماج في الحياة العامة بعد اعتقاله لمدة أشهر كاملة ذاق خلالها أنواع العذاب الجسدي و النفسي، عاد أعوان البوليس السياسي لمنزل العائلة من جديد ليواصلوا مسلسل المضايقات و هذه المرة استهدفوا الشاب صدام (19سنة ) الذي يدرس بالسنة السادسة ثانوي ليحرروا ضده بطاقة إرشادات و ليستجوبوه عن علاقاته و عن الطريقة التي يؤدي بها الصلاة ، كما عادوا مرة أخرى ليسألوا عن شقيقه الأصغر صفوان.

و حرية و إنصاف:

1) تدين بشدة استمرار و تصاعد المضايقات ضد المناضلين السياسيين و الناشطين الحقوقيين على يد أعوان البوليس السياسي و التي شملت مقرات الأحزاب و الجمعيات و حق الاجتماع و حق التنقل و محاصرة المنازل و مضايقة أفراد العائلات.
2) تطالب بوضع حد لهذه المضايقات و رفع الحصار الأمني المضروب على مكونات المجتمع المدني و احترام حق الجميع في حرية التعبير و التنظم و التنقل و الاجتماع و التظاهر السلمي واحترام الحياة الشخصية.
3) تدعو إلى فتح تحقيق حول الاعتداء الذي تعرض له منزل السيد حمة الهمامي و تقديم المجرمين إلى القضاء مهما كانت صفتهم.
4) تطالب برفع المضايقات عن عائلة السيد توفيق الصفاقسي و على أفراد عائلات مساجين الرأي و المسرحين منهم.

7) اعتقال خالد العياري:

اعتقل أعوان البوليس السياسي السيد خالد العياري و تم اقتياده إلى مركز شرطة نابل المدينة يوم الاثنين 27 أفريل 2009 و ذلك لإجراء بحث معه حول الطريقة التي يؤدي بها الصلاة و حول علاقته بأصدقائه ثم أطلق سراحه بعد أكثر من نصف ساعة.

و تجدر الإشارة إلى أن السيد خالد العياري تقع مضايقته للمرة الثانية من قبل أعوان البوليس السياسي الذي سبق له أن اعتقلوه و اقتادوه من مقر عمله بنابل لتوجيه نفس الأسئلة إليه.

8) عودة السجين السياسي السابق السيد الهادي الجازي للسجن:

ألقت قوات البوليس السياسي القبض على السجين السياسي السابق السيد الهادي الجازي ( 51 سنة ، أصيل منطقة الميدة ) و قدمته للمحاكمة أمام حاكم الناحية بمدينة منزل تميم الذي قضى يوم 7 أفريل 2009 بسجنه مدة 3 أشهر من أجل عدم الامتثال لتراتيب المراقبة الادارية المحكوم بها ضده بخمس سنوات، و قد تم كل ذلك دون تمكينه من الاتصال بعائلته التي لم تسع لتكليف محام نظرا لكونها لم تكن تعلم عن ابنها الهادي الجازي شيئا.

و قد علمت العائلة أخيرا من خلال سجين غادر سجن مرناق إلى أن ابنها موجود بالسجن المذكور علما بأنه لم يغادر الولاية التي يقيم بها و أنه تنقل من أجل العمل بمدينة تازركة من نفس الولاية.

9) الاعتداء بالعنف على السجين السياسي السابق السيد منير الشرقي:

تعرض السجين السياسي السابق السيد منير الشرقي اليوم الثلاثاء 28 أفريل 2009 إلى اعتداء فظيع تمثل في إقدام منحرف على ضربه بواسطة قضيب حديدي على جنبه مما خلف له أضرارا بليغة و استوجب نقله على جناح السرعة إلى مستشفى الحبيب ثامر أين تم حجزه بقسم الإنعاش والتبنيج.

و حرية و إنصاف تتمنى الشفاء العاجل للسيد منير الشرقي و تطالب السلطة بفتح بحث في الموضوع و تقديم المعتدي إلى القضاء.
عن المكتب التنفيذي للمنظمة
الرئيس
الأستاذ محمد النوري

ليست هناك تعليقات: